يوم سألني بولس إن كنت أعرف رساماً من الذين يرسمون شهداء المقاومة الإسلامية كي يرسم صورته كشهيد، لم أكن أعرف أن هذا السؤال العرضي سيؤدي بي إلى اكتشاف عوالم الفن الإسلامي وإلى متاهات الهوية الجنسية وميولها والتشعبات المتفرعة عنها. يومها أطلعني بولس على كتاب يحتوي على صور فنية من المخيّلة الشعبية في البلدان الإسلامية، قائلاً إنه يريد أن يُرسم بالجمالية الشعبية ذاتها التي نجدها في هذا الكتاب.